بعد أزمة المياه.. اتجاه مصري لإنشاء ''قرى ذكية'' مصغرة بدول حوض النيل

- في إطار التوجه نحو دعم العلاقات مع دول القارة الإفريقية وخاصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد أزمة اتفاق "عنتيبي" الإطاري، استقبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الدكتور طارق كامل سفير مصر بأوغندا السفير صبري محمد مجدي.

وتم خلال اللقاء بحث سبل دعم التعاون بين مصر ودول حوض النيل من خلال تفعيل آليات المبادرة المصرية لتنمية مجتمع المعلومات بدول حوض النيل، والتي سيتم تنفيذها بالتعاون مع وزارتي الخارجية والتعاون الدولي.
وتم أيضا خلال اللقاء بحث الإعداد لزيارة وفد رفيع المستوى من وزارة الاتصالات لأوغندا وزير الاتصالات الدكتور طارق كامل خلال أكتوبر المقبل، وزيارة الفريق التقني من المهندسين والفنيين المصريين لبحث احتياجات أوغندا في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما يقوم وزير الاتصالات الأوغندي بزيارة لمصر قريبا.
وتهدف المبادرة إلى نقل الخبرات المصرية والاستفادة من التجربة المصرية المتميزة في مجالا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى دول الجوار الإفريقي من دول حوض النيل، وفتح حوار متواصل مع هذه الدول، وتفهم المشكلات التقنية التي تعترضها ومساعدتها في التصدي لها، وذلك تحقيقاً لفكرة التكامل مع دول الحوض، وترسيخ مبدأ المصلحة المشتركة في هذا المجال.
وصرح وزير الاتصالات بان مجالات التعاون التي تتبناها المبادرة بين مصر ودول حوض النيل تركز على العديد من المجالات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات ومنها: الاستفادة من الخبرة المصرية في إنشاء مركز إقليمي للتدريب في دولتين من دول الحوض أحدهما ناطقة بالانجليزية والأخرى ناطقة بالفرنسية، وخبراتها في إنشاء نماذج مصغره لمشروع القرى الذكية في دول حوض النيل.
وتتضمن المبادرة أيضا التعاون في مجالات تنمية الاستثمارات والبيئة التنظيمية، وتنمية القدرات البشرية المتعلقة بإدارة الطيف الترددي، والمساهمة في تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية لسياسات تنظيم الاتصالات في دول الحوض.
وتتيح المبادرة أيضا أدوات تكنولوجيا المعلومات من خلال المساهمة في إنشاء نوادي تكنولوجيا المعلومات ووحدات الانترنت المتنقلة في القرى والمناطق النائية في دول حوض النيل.
كما سيتم أيضا عملبرامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات ( NTI )، ومعهد تكنولوجيا المعلومات ( ITI )، والبريد المصري لبناء القدرات البشرية لهذه الدول، وكذلك تطوير المحتوى والأمن الفضاء الالكتروني وحفظ وتوثيق ذاكرة حوض النيل، والمساهمة في إنشاء مراكز الطوارئ الخاصة بالأمن المعلوماتى.