تعتمد فكرة المركز الإستكشافى على التركيز على أن الإنسان هو صانع الحضارة و هو مكتشف القوانين ومبتكر التكنولوجيا ، وأن هذه الحضارة والتكنولوجيا تحققت نتيجة تفاعل الإنسان مع ما حوله.
إن الكون بما فيه والأرض وما عليها وما تحتها هى المسرح الذى أعدّه الخالق سبحانه وتعالى ليمارس الإنسان دوره كخليفة يعمر الكون ويكتشف ويخترع ، هذه هى رسالة الإنسان على الأرض .
ومن خلال محاولته لفهم كل ما حوله اكتشف قوانين الطبيعة ثم تعايش معها ليسيطر عليها فى حدود قواعد اللعبة التى تحكمه من جاذبية إلى قوانين الحركه والطفو وغيرها ، ومن خلال تفاعله مع القوانين استنبط الوسائل التى تعينه على القيام بدوره وهكذا ولدت التكنولوجيا .